مفاجأة: مفعول صورة حمدي بلالا على علبة السجائر .. صفر

الصورة التحذيرية على علب السجائر

• 
  

خاص - مصراوي - اكد احدث تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن وضع صورة مريض الصدر على علبة السجائر لم يؤثر على حجم المبيعات وأرباح شركات إنتاج السجائر مضيفا ان أكثر من 5 ? من دخل الأسرة المصرية يتم إنفاقه على التدخين مقابل 2? إنفاقاً على الصحة والعلاج. وأشار التقرير إلى أن الدول النامية تنفق 2000 مليار دولار على التدخين سنويا وأن الشباب أقل من 35 عاماً يمثلون 67 % من المدخنين.
كما كشف تقرير آخر صادر عن وزارة البيئة أن مصر تخسر 34 مليار جنيه سنوياً بسبب التدخين وتخسر 27 % من قوة العمل بسبب أمراضالتدخين على الرغم من ذلك فإن هناك استهلاك نحو 40 مليون جرام معسّل غير خاضعة للضرائب كما أن القوانين والقرارات لا تنفذ في مجال مكافحة التدخين.
وأوضح التقرير أن المصريين يدخنون نحو 85 مليار سيجارة سنوياً ثمنها نحو 5.8 مليار جنيه يتكلف المجتمع نحو 25 مليار جنيه تكلفة علاج آثار التدخين.
في الوقت نفسه أكد مصدر مسئول في احدي شركات انتاج التبغ أن الشركة لم تتدخل من قريب أو بعيد في وضع علامة الرئتين أو علامة الرجل الميت على العلبة بل إنها رؤية خاصة تقرها منظمة الصحة العالمية تلتزم بها جميع شركات التدخين في العالم.
واكد المصدر ان الشركة لا تبحث عن مدخنين جدد ولكنها تلبي احتياجات المدخنين بطريقة رسمية تحت إشراف وزارة الصحة حيث توافر السيجارة لمطابقتها بالمواصفات التي تضعها وزارة الصحة ونحن مرتبطون بقرارات الحكومة وعمليات التحذير والعلامات الموجودة على العلبة وقرار تلك الصور الموجود على العلبة صادر من وزير الصحة برقم 433 لسنة 2007 وأعلمنا الجميع في 2008/5/16 بنزول تلك العلامات على العلبة.
كما أن المدخن لا يهمه شكل العلبة حيث إننا ننتج 76 مليار سيجارة في السنة متنوعة بين الإنتاج المحلي والمستورد وهي سجائر أجنبية يتم إنتاجها في الشركة.
واضاف المصدر ان وضع الصورة لما تكن له نتائج ايجابية بل علي العكس ارتفعت أرباح الشركة في عام 2008 لتصل إلى 750 مليون جنيه عنها في عام 2007 الذي بلغ إيراد الشركة المالي 696 مليون جنيه.