الاشـــــــــــــبــــــــــــــا ـــــح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاشـــــــــــــبــــــــــــــا ـــــح

مع الاشـــــــــــبــــاــــح هتشوف الدنيا بشكل تانى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ×) (حكاية اعتصار وسير القطار ) (×

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجنرال
الســـــــــــــــــوبر
الســـــــــــــــــوبر
الجنرال


المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 15/10/2008
العمر : 33

×) (حكاية اعتصار وسير القطار ) (× Empty
مُساهمةموضوع: ×) (حكاية اعتصار وسير القطار ) (×   ×) (حكاية اعتصار وسير القطار ) (× Icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2008 3:31 am

.
•••^v¯`×) (حكاية اعتصار وسير القطار ) (ׯ`v^•••


×) (حكاية اعتصار وسير القطار ) (× Up2up-597600338c


[size=21]سَــارَ القِطــارُ بسُرعةِ البرق، بعد أن كان يتوقفُ كثيرًا، كما لو أنه قارئ يتلعثـم...فصرختُ بأعلى صوتي ((توقف، عُد إلى هنا !!)) والصدى كذلك، طلبَ منهُ التوقف، ولكن دون جدوى...

فقد توقف وتوقف، وكل مرة يقف عند محطة جديدة، ولكنني أنا التي تركتُه يسير، ولا أدري هل هو موتُ الضمير؟! أم أمل واسع كبير؟! فقد كنتُ أقولُ لنفسي بأن الذي أوقفه اليوم يوقفه في الغد ولا ضيْــر!!

ولكن عندما صفعني الواقعُ المرير، ولطمتني الحقيقة المؤلِمة، انقشعت سحابة الأملِ تلك، من أجلِ ذلكَ صرخت، وصرختُ مرةً أخرى، وتلويتُ كما الأفعى، أو كبائسٍ فقير جائِع...

ثارت براكين الحُزنِ في فؤادي، وتناثرت شظايا الندم معلنة عن قمة الألم!



هل مضى الأمرُ وفات؟



هل أقول هيهات هيهات؟؟!


وحين تقطع الفؤاد، وأوشكت الدموع على النفاد، وأرقني السُهاد...
إذا بالرحمن يسخِر لي قطارا آخر، فما كان مني إلا أن هجمتُ عليه هجوم الأسد...




عزيزي القارئ، هل عرفت ذلك الألم

هل تجرعت تلك المرارة؟!

هل تظنُ أنهُ ألمُ فراقِ الحبيب؟

أو ألم المريض يبحث عن طبيب؟

[size=25]لا لا لا لا


إنه أعظم ألم، وأكسدُ تجارة، وأفدح خسارة، إنه ألم تضييع الفرصة.

فأشدُ الغصص فواتُ الفرص

اغتنم الفرص، حتى لا تصير إلى غُصص، فتعض أصابع الندم، حين لا ينفع الندم، فالوقت يسير في اتجاه واحِد، إلى الأمام، فسابق طيور الحمام، وغيث الغمام، لتدخل الجنة بسلام.

وها نحن في العشرِ الأواخر التي ما فاتت إلا على خاسِر، إيه واللهِ خاسِر، فقد صح عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" رغم أنف من أدركه رمضان فلم يغفر له"

وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أنس بن مالك –رضي الله عنه-: "إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم".

فيا لخسارةِ المحروم!!

استشعر معي –وفقكَ الله- أن هذهِ آخر جمعة
تُطل علينا خلال شهرنا المُعظم المُبارَك.

واعلم –رعاكَ الله- أنه لا مكان لليأس، فاليأس والتشاؤم مُقعد عن العمَل، باعث للملل. بين العبد وربه لا توجد وسائط، فشمر عن ساعد الجد، وتذكر رحمة الرب غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ! عُد وجاهِد وتب، وإن عُدت فجاهد وتب فإنكَ إن مت على ذلك، كنت على خير.

قال الله تعالى في آخر آية من سورة العنكبوت:

{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المُحسنين }

هذهِ باختصار حكاية اعتصار وسير القطَـار.

[/size]
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alachbah.yoo7.com
 
×) (حكاية اعتصار وسير القطار ) (×
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاشـــــــــــــبــــــــــــــا ـــــح :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: منتدايات الاشبااااح الادبيه :: قسم الحب والرومانسيه-
انتقل الى: