استبعد الاتحاد الدولي لرياضة السيارات جائزة كندا الكبرى عن روزنامة بطولة العالم لسباقات فورمولا وان الموسم المقبل، فيما أكد خلال اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء في باريس انضمام أبو ظبي إلى البطولة.
وكان الاتحاد الدولي كشف في 25 حزيران/مايو الماضي عن الروزنامة المبدئية لموسم 2009 وتضمنت جائزة كندا الكبرى، إضافة إلى سباق جديد من أصل 19 هو جائزة أبو ظبي التي ستشكل خاتمة البطولة في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، لكنه عاد وأقصى السباق الكندي عن الروزنامة الرسمية التي نشرها اليوم ليتقلص عدد المراحل إلى 18 وستكون انطلاقتها كما جرت العادة في استراليا في 29 آذار/مارس.
وكانت الروزنامة المبدئية نقلت سباق تركيا من أيار/مايو إلى آب/أغسطس لكن الاتحاد الدولي عاد وقدم موعد السباق إلى 7 حزيران/يونيو (الموعد السابق لجائزة كندا)، فيما نقل سباق بلجيكا إلى 30 آب/أغسطس عوضاً عن 13 أيلول/سبتمبر الذي سيكون موعد سباق إيطاليا.
وبقيت جائزة الولايات المتحدة الكبرى خارج الروزنامة مجدداً رغم ترحيب القيمين على حلبة إنديانابوليس بعودة السباق في حال نجحوا في استقطاب الأموال التي ستدعم هذا السباق.
وسيغيب السباق الكندي عن الروزنامة العالمية لأول مرة منذ 1987 عندما شهد حينها خلافاً بين الراعيين الرسميين له ما تسبب في استبعاده، علماً بأنه استقبل أول سباق في 1961 وفاز به الاسترالي بيتر ريان على متن لوتوس كلايمكس.
ولم يعط الاتحاد الدولي أي تفسير لسبب استبعاد هذا السباق الذي تستضيفه حلبة جيل فيلنوف في مونتريال منذ 1978، عن البطولة رغما أنه يعتبر من المراحل الناجحة جداً، وكان السباق الذي أقيم في 2005 الأكثر استقطابا للمشاهدين في تاريخ رياضة الفئة الأولى وفاز بمركزه الأول بطل العالم الحالي الفنلندي كيمي رايكونن مع عندما كان عضواً في فريق ماكلارين مرسيدس حينها.
ولا يزال بطل العالم المعتزل الألماني مايكل شوماخر السائق الأكثر نجاحاً في تاريخ السباق الكندي لأنه فاز على هذه الحلبة في 7 مناسبات، يليه البرازيلي نيسلون بيكيت، بطل العالم السابق، بثلاثة انتصارات.
وكان البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي ام دبليو ساوبر آخر الفائزين على هذه الحلبة هذا الموسم، وكان ذلك الفوز الأول والوحيد له حتى الآن في بطولة العالم.
الجزيره سبورت